وحيداً
لا أرتدي الحفاي
وما برحت إلا لمحت صرصورا
جاي
فغدوت صائحا من ذا الذي يرتدي بقدميه صرماي
فيرجع الصدى وكأنه النشيج
صرمااااااي ,, صرمااااااااااي
ما الخطب؟؟
أين أخي ؟؟ أين اباي ؟؟
أين
السرلنكية التي تدعى نيهاي
بماذا أسحق الصرصور ؟؟ بالمقلاي ؟؟
وإذ شرع يقترب مني
وأشنابه المزمجرة ذات اللون البني
تهر سماي
فما كان لي إلا أن أرفع قدماي
وبوهنة من الأمر
اختفى الصرصور
فشقشقت الفرحة على فمي
وقلت ياااااااااااااااااي
يا له من أحمق
يا له من أبله
ألن يجد في الدنيا سوااااي
وما انتهيت من كلمة سواي
وإذ به ذات الصرصور يحلق
فوق البرداي
فـ إذا بالحريق يشب برأسي وكأنه على غلاي
فالصرصور طلع من نوع الفلاي
ومش بس هيك طلع كمان بيحكي وقلي هاي !!